السبت، 12 مارس 2016

المريدية والسياسة : حتى لا نكون عرضة للتلاعب !

من طبيعة الحياة السياسة اختلاف الرؤى والمصالح والمطامح فيهاكما أن من أدوار الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية أن يبذل كل طرف جهودا لاكتساب أصوات مؤيدة له من أي جهة كانت، خاصة في ظل النظم الديموقراطية، حيث تكتسي أصوات المواطنين أهمية كبيرة وتتمتع بوزن ثقيل في زمن الانتخابات والاستفتاءاتوبالتالي تصبح القوى الحية في المجتمع محلا لاهتمام الساسة وهدفا لمراوغاتهم وحيلهم بغرض كسب ودها سواء كانت هذه القوى دينية أو اقتصادية أو شعبية أو عرقية أو كانت شبابية أو نسويةوكثيرا ما تكون لهذه المساعي السياسية آثار سلبية في تلك القوى المستهدفة إذا لم تتعامل معها هذه الأخيرة بنضج ووعي وحنكة ولم تقابلها باستراتجية مدروسة.

إشكاليات في بعض المفاهيم المريدية… إصدارٌ جديد للدكتور خادم سِيلا

تمثِّل المفاهيمُ أدواتٍ ضروريةً لبناء المعارف وتوجيهِ التفكير، ولذلك تؤثر تأثيراً بالغا في مواقف الناس وسلوكياتهم. وهي تتشكَّل ضمن سياقات مع...