أشعر
بالأسف حين أسمع ذلك الخطاب التواكلي الاستهلاكي الشائع في بعض الأوساط المريدية
ومفاده أن عصر السعي والكد وبذل الجهد في ميدان التربية والتزكية قد ولى بعد قيام
الشيخ الخديم بجهاده المبارك في خدمة الرسول صلى الله عليه وسلم ونيله ما نال من
المواهب والأمداد والبركات ولم يبق للخلف
من مريديه سوي جني ثمار ذلك العمل واستهلاكه؛ وهذا الخطاب يستخدم شعارات مثل
"سرجب دفن لب Serigne bi def na lepp
" و"
سرجب لكين آج مو دس
Serigne bi legueye na ba noppi agna dess" مع
تأويل هذه العبارات تأويلا يبرر
النزعة الاتكالية وهي كلمات حق يراد بها شيء آخر.
**************** الحق ثابتٌ وأما الباطلُ ******** وإن علا فزاهقٌ وسافلُ ****************
الاثنين، 19 مايو 2014
الأحد، 4 مايو 2014
يا لها من صورة معبرة !
لم أر صورة أوضح
تعبيرًا عن حالة الشيخ صالح امباكي من هذه الصورة، لما فيها من دلالاتٍ وإيحاءاتٍ عديدة،
فالمصحفُ والطفلُ والأوراق المالية رموزٌ تحمل معانيَ تشير إلى جوانبَ من شخصية هذا
الشيخ العابد الزاهد الحنون.
إن انهماكُ الشيخ في
المصحف غارقا في تلاوته وتدبره للكتاب العزيز منصرفا عما وعمن حوله لرمزٌ جليٌّ لإقباله إلى الله، وتفانيه
في عبادته، وقوة ارتباطه بهذا الكتاب ارتباطا تبلْوَر في حياته. فكم من مدارسَ بناها لتدريس القرءان، وكم من أفواج من الحفظة خرَّجها، وكم من قرى أنشأها.
اما اقتراب الطفل
الصغير من الشيخ بهذه الطمأنينة وراحةِ البال وانشغاله باللعب في الصندوق المليء بالعملات
والأوراق المالية فترجمةٌ واضحةٌ عن محبته للأطفال وعطفه عليهم. كانت معاملته اللطيفة
للأطفال وشفقته عليهم مثاليةً، فكل من باشر الشيخَ رأى كيف كانوا يتصرفون حوله تصرف أحفاد
صغار حول جدهم الحنون ولا يقسو عليهم أحدٌ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الآفاق المستقبلية لإدماج المدارس القرآنية في النظام التربوي الرسمي
بمناسبة الدورة الثالثة للاحتفال باليوم الوطني للدارات في السنغال، نظمت وزارة التربية الوطنية جلسات علمية قيمة في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024...