أثناء زيارتي للمملكة المغربية قبل أسبوعين (٩ يونيو ٢٠١٥) للمشاركة في ندوة دولية نظمتها الطريقة البصيرة في إقليم أزيلال بالتعاون مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني، زرت مدرسة تابعة لهذه الزاوية المباركة. وقد جذبت المدرسةُ انتباهي في جوانب عدة.
فلأول وهلة أعجبتُ بجمال المبنى وضخامته وبالجانب المعماري الشيق عموما. وحين دخلت المبنى وتجولت فيه أعجبت أكثر بجودة مرافقه وحداثة تجهيزاته؛ فمراقد الأطفال منظمة ومصممة بشكل رائع ومزودة بكاميرات المراقبة. ولما وقع بصري على الفصول والمكاتب ازداد إعجابي بشكل المقاعد والسبورات والأجهزة.