عندما قررت الحكومة السنغالية في شهر مارس الماضي إغلاقَ المدارس والجامعات ومنعَ التجمعات تجنبا لانتشار فيروس الكورونا، التزمت كثير من المدارس القرآنية بقرار الحكومة، فأوقفت الدراسة لتلاميذها الخارجيين، ووصل الأمر ببعضها إلى الإغلاق التام، كما أعيد عديد من الطلبة إلى أهاليهم قسرا.
وقد كانت هذه المدارس معرضةً لكثير من المشكلات والمضايقات والحملات التشويهية، كما عانى طلبتها أكثر من غيرهم، من الظروف الصعبة التي فرضتها حالة الطوائ وحظر التجول الليلي، على الرغم مما كانوا يتلقونه من دعم ومساندة من قبل فاعلي الخير.
وفي الآونة الأخيرة، بعد قرار السلطات استئناف الدراسة في المدراس الابتدئية والاعدادية والثانوية بالنسبة لفصول الامتحان ، كثر الحديث عن الاجراءات والبروتوكلات المتعلقة بعودة التلاميذ المترشحين للامتحانات إلى مدارسهم.
ومما يلفت النظر في هذا الشأن هو هذا الصمت المطبق فيما يخص المدارس القرآنية التي التزمت بإيقاف الدراسة فيها. فهل يبقى طلبتها في بيوتهم إلى أجل غير مسمى؟ ألا يوجد من بينهم من كانوا في مرحلة نهائية أو في سَنَتِهم الأخيرة في المدرسة؟ فإذا كانت في المدرسة القرآنية مستوياتٌ مختلفة ألا يمكن اعتبار الطلبة الذين قاربوا الحفظ مثل تلاميذ الفصول النهائية في المدارس النظامية؟
فهذه تساؤلات أراها مشروعة في هذا الوقت، لأنه لا بد من التفكير في مستقبل هؤلاء الأطفال الذين اختار لهم أولياؤهم تلك المدارس. ومن هنا أقترح على المسئولين في الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية وفي رابطة المدارس القرآنية وغيرهما من التنظيمات المعنية بالتعليم القرآني أن يجلسوا مع السلطات الحكومية لإيجاد حل لطلبة القرآن الكريم، حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم في ظروف ملائمة. فقد تبيَّن الآن أنه يجب علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع الفيروس!
وفي الآونة الأخيرة، بعد قرار السلطات استئناف الدراسة في المدراس الابتدئية والاعدادية والثانوية بالنسبة لفصول الامتحان ، كثر الحديث عن الاجراءات والبروتوكلات المتعلقة بعودة التلاميذ المترشحين للامتحانات إلى مدارسهم.
ومما يلفت النظر في هذا الشأن هو هذا الصمت المطبق فيما يخص المدارس القرآنية التي التزمت بإيقاف الدراسة فيها. فهل يبقى طلبتها في بيوتهم إلى أجل غير مسمى؟ ألا يوجد من بينهم من كانوا في مرحلة نهائية أو في سَنَتِهم الأخيرة في المدرسة؟ فإذا كانت في المدرسة القرآنية مستوياتٌ مختلفة ألا يمكن اعتبار الطلبة الذين قاربوا الحفظ مثل تلاميذ الفصول النهائية في المدارس النظامية؟
فهذه تساؤلات أراها مشروعة في هذا الوقت، لأنه لا بد من التفكير في مستقبل هؤلاء الأطفال الذين اختار لهم أولياؤهم تلك المدارس. ومن هنا أقترح على المسئولين في الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية وفي رابطة المدارس القرآنية وغيرهما من التنظيمات المعنية بالتعليم القرآني أن يجلسوا مع السلطات الحكومية لإيجاد حل لطلبة القرآن الكريم، حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم في ظروف ملائمة. فقد تبيَّن الآن أنه يجب علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع الفيروس!
سام بوسو عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق