كنت من بين المختارين للمشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي الذي نُظم في غابون ضمن الأنشطة التحضيرية لذكرى الغيبة البحرية للشيخ الخديم رضي الله عنه.
وفي يوم الخميس 22 اكتوبر 2015 غادرتُ بإذن الله تعالى منزل الشيخ أحمد البدوي بدكار Dakar في الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بعد الظهر متوجها إلى مطار لوبول سنغورLSS.
كنتُ أفكر - وأنا داخل سيارة تاكسي وهي تنطلق بي نحو المطار - في الفرق الشاسع بين الليلتين التي قضيتهما في داكار استعدادا للرحلة وليلتي الشيخ الخديم (رضي الله عنه) في هذا المدينة قبل رحيله إلى غابون، بعد أن حكمت عليه السلطات الاستعمارية بالنفي وإليهما يشير في بيتيه المشهورين
إذا ذكرتُ ذلك المبيـــــــــــتا *** وذلك الأميــــــــــرَ والتثبيتا
طارت إلى الجهاد بالأرماح *** نفسي ولكن ذبَّ عني الماحي