عندما قررت الحكومة السنغالية في شهر مارس الماضي إغلاقَ المدارس والجامعات ومنعَ التجمعات تجنبا لانتشار فيروس الكورونا، التزمت كثير من المدارس القرآنية بقرار الحكومة، فأوقفت الدراسة لتلاميذها الخارجيين، ووصل الأمر ببعضها إلى الإغلاق التام، كما أعيد عديد من الطلبة إلى أهاليهم قسرا.
وقد كانت هذه المدارس معرضةً لكثير من المشكلات والمضايقات والحملات التشويهية، كما عانى طلبتها أكثر من غيرهم، من الظروف الصعبة التي فرضتها حالة الطوائ وحظر التجول الليلي، على الرغم مما كانوا يتلقونه من دعم ومساندة من قبل فاعلي الخير.