الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الملتقى الصوفي الدولي الرابع تحت عنوان "الخدمة والعمل الخيري آليتان لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد"

في إطار الفعاليات الثقافية الجارية بمناسبة «المَگَّلْ»، وهو يوم شكر تقيمه «الطريقة المريدية» في «السنغال» كل سنة في 18 من شهر صفر، بإذن من مؤسسها الشيخ أحمد بمب امباكي رضي الله عنه؛ شكرا لله تعالى على ما أنعم به عليه من منح في «غيبته البحرية» (تغريب الفرنسيين له إلى غابون) واحتفاء بذكراها، تنظم «اللجنة التنظيمية لمَگَّلْ طوبى» الدورة الرابعة لملتقاها الصوفي الدولي حول موضوع «
 
» في يومي 13و14 من شهر صفر 1442هـ (1و2 أكتوبر 2020 م) عبر المنصات الرقمية (en visioconférence).

أولا: إشكالية الملتقى

يشهد العالم أزمة صحية بسبب جائحة «كورونا»، وقد انعكست على الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسائر الدول والمجتمعات. وما زالت تداعيات هذه الأزمة تكاد تكون مجهولة حتى الآن. ومن هنا نهض الباحثون والمفكرون لاستشراف مستقبل البشرية بعد «الكورونا».

والملتقى الصوفي الدولي الذي تنظمه «الطريقة المريدية» بمناسبة الاحتفال بذكرى «الغيبة البحرية» للشيخ أحمد بمب رضي الله تعالى عنه (المَگَّلْ) يمثل مناسبة علمية للتباحث حول هذه الأزمة وكيفية مواجهتها من خلال القيم التي يزخر بها الإسلام.

فمبدأ «الخدمة» المعروفة في «الطريقة المريدية» والتي تنبع من العمل الخيري المتجذر في تعاليم الإسلام، تحمل في طياتها إمكانات وآليات قادرة على الإسهام في تقديم إجابات فعالة للأوضاع الصعبة. فهي صورة من صور الجهاد في سبيل الله بالمال والفكر والقوة والوقت ابتغاء لمرضاة الله تعالى. وتُعد من المبادئ التي أسس عليها الشيخ أحمد الخديم ر ضي الله تعالى عنه منهجه التربوي حتى أصبحت من شعار المريدين. ومن خلالها حققت «الطريقة المريدية» إنجازات كب

يرة وعديدة في مجالات شتى: بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وشق الطرق وإقامة مزارع جماعية

وينبثق مبدأ «الخدمة» من أصل العمل الخيري الذي دعا إليه الإسلام وحث عليه وطبقه الصحابة الكرام والتابعون ومن تبعهم من الصالحين، امتثالا لقوله تعالى يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون [الحج: 77].

وسياق الأزمة الذي يعيش فيه العالم يقتضي مراجعة هذه القيم الإسلامية ودراسة السبل الناجعة لتطبيقها وترجمتها إلى واقع عملي لاستئصال أو تخفيف وطأة الكارثة على الشرائح الضعيفة في المجتمعات المسلمة، ومن هنا اختارت اللجنة العلمية للمؤتمر الصوفي الدولي في دورته الرابعة موضوع «الخدمة والعمل الخيري آليتان لمواجهة تداعيات فيروس كورونا»، ليتمكن الخبراء والعلماء والمفكرون من الاستفادة من القيم الإسلامية في تقديم إجابات ملائمة للأزمة على مختلف أبعادها.

ثانيا: أهداف الملتقى

يهدف الملتقى إلى:

  • إتاحة الفرصة للباحثين لمراجعة قيمة العمل الخيري بشكل عام والخدمة (بالمفهوم المريدي) بشكل خاص.
  • دراسة قيمة العمل الخيري والخدمة وما تنطويان عليه من إمكانات.
  • دراسة سبل تفعيل العمل الخيري والخدمة لمواجهة آثار الأزمة.
  • إبراز نماذج من تطبيق مبدأ الخدمة والعمل الخيري في مواجهة الأزمة.

ثالثا: محاور الملتقى
  • الخدمة والعمل الخيري: مفاهيم ومظاهر.
  • تداعيات أزمة كورونا اقتصاديا واجتماعيا، ثقافيا ودينيا.
  • الخدمة والعمل الخيري في موجهة تداعيات الأزمة.
  • نماذج من توظيف الخدمة والعمل الخيري في مواجهة الأزمة.

رابعا: تنظيم الملتقى

يتم تنظيم الملتقى عبر المنصات الرقمية كما يبث في القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية. 
       
خامسا :برنامج الملتقى  
 
ويمكنكم مشاهدة البث المباشر عبر الروابط التالية:

هناك تعليق واحد:

  1. ظهور بعض الجمعيات الاسلامية في وسط الملتقى الصوفي الدولي لأمر مفرح حقا ، فقد يكون منطلق التقريب أو التوحيد بين المدرستين معا في السنغال ، ويلقن بعض المتنطعين الواتسابيين من كلا الجانبين توجيها وسطيا ، ودرسا دعويا مهما .

    ردحذف

الآفاق المستقبلية لإدماج المدارس القرآنية في النظام التربوي الرسمي

بمناسبة الدورة الثالثة للاحتفال باليوم الوطني للدارات في السنغال، نظمت وزارة التربية الوطنية جلسات علمية قيمة في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024...