أودُّ بعد حمد الله سبحانه وتعالى أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى جميع إخوتي وأصدقائي وزملائي الذين تفاعلوا بشكل فاقَ ظني مع خبر مناقشة أطروحتي يوم السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢م بكلية الإمام الأوزاعي بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فقد غمرني إخوتي الكرام بتهانيهم الرقيقة، ودعواتهم الصالحة، وأمنياتهم الطيبة، ومن أبرز هذه التهاني ما جاءني من دائرة روض الرياحين ومؤسسة الأزهر الإسلامية، ولم أكن أتصور أن الحدث يحظى بهذا القدر من الاهتمام والحفاوة.
وأنا - في واقع الأمر- أعتبر أن هذا الاهتمام تشجيعٌ وتحفيزٌ لي على مضاعفة الجهود في الخدمة وتحمل المسؤولية، وأسأل الله تعالى أن أكون على مستوى هذه المسؤولية، وأن يوفق سبحانه وتعالى شبابنا لتحقيق إنجازات علمية أكبر وفي تكريسها فيما ينفع العباد والبلاد.
وفي الختام أشكر كل من وقف بجانبي وساندني وسهَّل علي مهمتي، فجزى الله تعالى الجميع خير جزائه!