في السنوات الأخيرة
بدأنا نشعر بمزيد من الجدية في اهتمام الحكومة السنغالية بتعزيز التعليم العربي داخـل
النظام التربوي الرسمي من خلال عدة مبادرات وقرارات تهدف إلى توسيع نطاق هذا التعليم
وزيادة جودته.
ومن بين تلك القرارات
إنشاء مدارس عربية فرنسية حكومية وإدخال التربية الدينية في المدارس الابتدائية ووضع
سياسة جديدة تجاه المدارس القرءانية، ومنها إيجاد شهادة ثانوية عربية رسمية مع فتح
أبواب جامعة داكار أمام الحاصلين عليها، بالإضافة
إلى تبني مشرع جامعة إسلامية. ومع كل هذه الخطوات الإيجابية تجاه التعليم العربي، قامت الحكومة هذه السنة على عكس كافة التوقعات بخفض كبير
لعدد معلمي اللغة المقبولين في مدارس التكوين.