من المعروف أن من طبيعة الانسان أن يكون قابلا للتأثر
والتأثير في إطار بيئته الاجتماعية، بما فيها من أفكار ورؤى وتوجهات، ولكنه في الوقت
نفسه مطالب حين يبلغ النضج الفكري أن يعرف نوعا من الاستقلال بحيث لا يظل في تبعية
عمياء لاتجاه فكري معين دون وضعه في محك الواقع؛ وما نشاهده في الساحة الفكرية يدعونا إلى التساؤل عن مدى قدرة مفكرينا على التحرر
من التبعية الفكرية مع الاحتفاظ بانتماءاتهم.
**************** الحق ثابتٌ وأما الباطلُ ******** وإن علا فزاهقٌ وسافلُ ****************
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تعليقٌ على كتاب الدكتور شيخنا خديم امباكي بعنوان "التوحيد في فكر الشيخ الخديم رضي الله تعالى عنه ومواقفه
فقد كنتُ أشعر في قرارة نفسي بضرورة دراسة الفكر الخديمي بمقاربة مختلفة عن المقاربات السطحية التي تعتمد على التصنيفات السهلة، مقاربةٍ جديدة تل...
