عرفت البشرية
شخصيات كبار قامت بدور بارز في تاريخها
وتركت بصماتها في حياة الأمم في مختلف
الأصعدة, وفي
تاريخ الإسلام رجال لهم تأثير بالغ في
تاريخه بفضل جهودهم الإصلاحية والتجديدية
أو تراثهم العلمي أو أثرهم الروحي.
والشيخ أحمد بمب (
رضي الله عنه)
مؤسس الطريقة المريدية من الشخصيات
الإسلامية التي تبوأت مكانة رفية في
تاريخ الإسلام بإفريقيا جنوب الصحراء .
والنظرة إلى شخصية
هذا الشيخ غالبا ما تكون جزئية واختزالية
بحيث تركز على بعد واحد من أبعادها ومن
هنا تأتي صعوبة تقديمها وتعريفها بشكل
متوازن ومتكامل، وفي هذه المقالة نحاول
تسليط ضوء خاطف على بعض من أبعاد شخصيته
وهي البعد الروحي والتحديدي والإنساني