أثارت
قضيةُ الكاريكاتير الذي تعرض لصورة شيخنا
أحمد الخديم رضي الله عنه ردودَ أفعالٍ
متنوعة ما بين إنكار وشجب وإدانة وتظاهرة
وإصدار بيانات ونشر مقالات؛ وكنتُ قد
حاولتُ في مقال نشرته باللغة الفرنسية
قراءةَ الحدث من زوايا مختلفة.
فقد
رأيتُ أن من الممكن أن ننظر إلى هذا الفعل
الشنيع على أنه محاولة لصرف الأنظار عن
قضية الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية،
وهي ظاهرة حاولت قوى خفيةٌ ترويجَها في
بلادنا بوسائل مختلفة، ولكنها لقيت
استنكارا واسعا من قبل الشعب السنغالي،
وتعرضت لهجوم شرس عبر وسائل الإعلام
وشبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء
النقاش على عكس ما كان المروجون يتوقعونه.
ومن
المحتمل جدا أن يكون هذا الاستفزازُ
استراتيجيةً مدبرة للتغطية على هذه
القضية.