في
الأسبوع الماضي اتصل بي أَخٌ فاضلٌ غيورٌ
على دينه وعلى تعاليم شيخنا الخديم رضي
الله عنه للفتِ انتباهي بشأن فيديو
مُتداولٍ تم بَثُّه في مَجمُوعة واتساب
هو عضو فيها، فقال لي بصوتٍ يَنِمُّ عن
مشاعرِ الأسف والحزن : في
هذا الفيديو الذي سأُرسله إليكم كلامٌ
بلغَ من الخطورة مبلَغَها لم يتفوَّه به
من قَبْلُ رجلٌ علَى حد علمي في أمر الشيخ
الخديم عليه رضوان الله الباقي الخديم .
ولما
شرعتُ في الاستماع إلى كلام الشاب المصور
في الفيديو قلتُ في نفسي لشِدَّةِ خُطورة
الكلام إن هذا الشابَّ لا يعي ما يقوله
أَوْ ليس سليمَ العقل، ولا أَحدَ من
العقلاء يلتفتُ إليه كما لو مرَّ بطفل
صغير يقول : "إن أبي
خالق السموات والأرض!" وكنتُ
أحسبُ أَنه يكفي استدعاءُ الشاب لتنبيهه
على خطورة ما يتلاعب به ليتخلى عن هذا
الهذيان .
لم
أَكن أُقدر مدى انتشار هذا الكلام في شبكة
التواصل الاجتماعي وكثرة ردود الأفعال
التي آثارها ولم أكن أدرك أَن هناك من
أخذه مأخذَ الجد.
وبعدما
قرأت منشورات عديدة في موقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك تتعلق بالقضية رأيت
أن أعلق عليها ولو بشكل وجيز ريثما
أتمكن من العودة إليها بصورة أوسع.