وقد نظمت دائرةُ روض الرياحين عدداً من الأنشطة العلمية شارك فيها العديد من العلماء والمفكرين الذين وفدوا من مختلف الجهات من داخل السنغال وخارجه، لتمثيل الطرق الصوفية والمنظمات الإسلامية في هذه المناسبة.
ومن تلك الأنشطة ١) الطاولة المستديرة التي نُظمت ضحوة يوم الأحد ١٨ صفر بحضور الوفود المشاركة في فعاليات "المغال" حول موضوع " السلم الاجتماعي، أهميته ومقوماته"، ٢) والمحاضرة العامة التي أقيمت بعد العشاء وشهدها عدد كبير من الشخصيات الدينية الدينية من جمهورية موريتانا الإسلامية، ومن ممثلي الطرق الصوفية والمنظمات الاسلامية، ومن المثقفين من أهل طوبى المحروسة.
وقد ترأس المحاضرة وافتتحها للمرة الثامنة عشر فضيلةُ الشيخ مام مور امباكي مرتضى، بحضور الشيخ أحمد البدوي المنسق العام لروض الرياحين والشيخ إسحاق امباكي الذي تولى إلقاء الكلمة الختامية، حفظهم الله تعالى.
وكانت المحاضرة تدور حول موضوع "الغيبة البرية للشيخ الخديم أسباب وآثار"، وقد عالجت أسباب رحلة الشيخ أحمد بمب رضي الله عنه إلى موريتانيا أرض الصالحين، وأبرز أحداثها، وأهم آثارها؛ ألقاها ببراعة فائقة القاضي سرين محمد المرتضى بوسو، وقدم لها سرين محمد مرتضى سيلا، وأدار الجلسة سرين مام مور امباكي حمدي. وقد أبدى جميع الحاضرين والمتابعين اعجابهم بهذه المحاضرة القيمة من حيث الشكل والمضمون والأداء.
ويمكن تحميل نص البحث من هنا
مقالات ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق