أُصيب
الشعبُ السنغالي بذهول وحزن عميقين، عقب
الحريق الذي شبَّ في منزل بحي "المدينة"
بدكار عاصمة السنغال،
فأودى بحياة تسع من الاطفال.
ومما زاد الخبر
فظاعة كون المنزل يأوي تلاميذ صغارا
يدرسون كتاب الله ( جعلهم
الله ذخرا لوالديهم وألهمنا الصبر
والسلوان).
وفور
انتشار الخبر الفظيع تسابقت وسائل الإعلام
إلى تغطيته كما تنافس الساسة والوزراء
إلى مكان الحريق لإظهار تعاطفهم مع الضحايا
وبدأت البرامج الخاصة والمناقشات تجري
علي قدم وساق كما شرعت أصابع الاتهام تشير
إلى جميع الاتجاهات.