كانت
المرأة ولا تزال محل اهتمام الباحثين في
مختلف الحقول المعرفية من علماء الاجتماع
والنفس والفلسفة والانتربولوجيا والتاريخ،
وذلك لمركزيتها في كل مجتمع إنساني، وقد
سبقت الأديان وخاصة الدين الاسلامي الحنيف
إلى اعتبار المرأة في تعاليمها، فعُنيت
بتوضيح مكانتها وحقوقها وواجباتها ودورها
ووسلوكها وآدابها إلى آخر ما هنالك من تعاليم.
إلا
أن التقاليد والأعراف التي تسود في
المجتمعات قد تقف أحيانا في مواجهة تلك
التعاليم فتظل المرأة تترنح بين مقتضيات
التعاليم الدينية ومتطلبات التقاليد
والأعراف السائدة.
وفي
المجتمعات الإسلامية حيث تعتنق أغلبية
سكانها الدين الإسلامي تكتنف المرأة من
جهة تعاليم دينها ومن جهة أخرى أعباء
تقاليد مجتمعها.
وفي
هذا البحث نحاول دراسة وضع المرأة
السنغالية المسلمة على ضوء تعاليم الإسلام
وتقاليد المجتمع.
**************** الحق ثابتٌ وأما الباطلُ ******** وإن علا فزاهقٌ وسافلُ ****************
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الآفاق المستقبلية لإدماج المدارس القرآنية في النظام التربوي الرسمي
بمناسبة الدورة الثالثة للاحتفال باليوم الوطني للدارات في السنغال، نظمت وزارة التربية الوطنية جلسات علمية قيمة في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق