بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن والاه.
صاحب الفضيلة شيخَنا محمدا المنتقى – حفظكم الله وأيدكم ونصركم وحقق جميع أمانيكم وأكمل جميع مشاريعكم،
مشايخي الكرام،
إخوتي الحضور،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني أن أتناول هذه الكلمة باسم جميع المشتغلين بالعلم الذين حضروا في هذه المناسبة الجليلة، في حضرة صاحب الفضيلة، حامي الإسلام ومحيي الطريقة المريدية، وارث سر جده شيخنا محمد المنتقى حفظه الله.
لا يستطيع لساني أن يعبر عما يجول في القلوب والعقول من مشاعر السعادة والامتنان والشكر، بشكل أبلغ من لسان الأحوال، على هذه الحفاوة وهذا التكريم للعلم وأهله.
فهذا التكريم والتشجيع والإشادة – وليست هذه المرة هي الأولى - يُعد، في حقيقة الأمر، واحدًا من الشواهد العديدة التي تظهر أن شيخنا الخليفة مجددٌ لنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ومواصلٌ لجهاد مولانا الشيخ أحمدَ الخديم رضي الله عنه الذي جعل العلوم والتربية وسيلةً أساسيةً من وسائل جهاده كما قال رضي الله عنه:
إني أجاهد بالعلوم وبالتقى عبداً خديما والمهيمن شاهد
أيها الإخوة الأفاضل،
لا يمكن الوفاء بما يستحقه هذا التكريم من واجب الشكر في هذا المقام، ولكنني أستسمح الشيخ والحضور لإبراز درس بليغ يُقدمه الشيخ إلى جمهور المشتغلين بالعلم وإلى المسلمين بشكل عام بهذا الفعل الجميل.
وهذا الدرس هو أن العلم النافع ضروري لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية. وقد قال الشيخ :
يقول أحمد إلى السعادة يدعو الملا بالعلم والعبادة
والعلم النافع -كما يظهر في تعاليم الشيخ الخديم رضي الله عنه- هو الذي تتوافر فيه الشروط الآتية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن والاه.
صاحب الفضيلة شيخَنا محمدا المنتقى – حفظكم الله وأيدكم ونصركم وحقق جميع أمانيكم وأكمل جميع مشاريعكم،
مشايخي الكرام،
إخوتي الحضور،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني أن أتناول هذه الكلمة باسم جميع المشتغلين بالعلم الذين حضروا في هذه المناسبة الجليلة، في حضرة صاحب الفضيلة، حامي الإسلام ومحيي الطريقة المريدية، وارث سر جده شيخنا محمد المنتقى حفظه الله.
لا يستطيع لساني أن يعبر عما يجول في القلوب والعقول من مشاعر السعادة والامتنان والشكر، بشكل أبلغ من لسان الأحوال، على هذه الحفاوة وهذا التكريم للعلم وأهله.
فهذا التكريم والتشجيع والإشادة – وليست هذه المرة هي الأولى - يُعد، في حقيقة الأمر، واحدًا من الشواهد العديدة التي تظهر أن شيخنا الخليفة مجددٌ لنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ومواصلٌ لجهاد مولانا الشيخ أحمدَ الخديم رضي الله عنه الذي جعل العلوم والتربية وسيلةً أساسيةً من وسائل جهاده كما قال رضي الله عنه:
إني أجاهد بالعلوم وبالتقى عبداً خديما والمهيمن شاهد
أيها الإخوة الأفاضل،
لا يمكن الوفاء بما يستحقه هذا التكريم من واجب الشكر في هذا المقام، ولكنني أستسمح الشيخ والحضور لإبراز درس بليغ يُقدمه الشيخ إلى جمهور المشتغلين بالعلم وإلى المسلمين بشكل عام بهذا الفعل الجميل.
وهذا الدرس هو أن العلم النافع ضروري لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية. وقد قال الشيخ :
يقول أحمد إلى السعادة يدعو الملا بالعلم والعبادة
والعلم النافع -كما يظهر في تعاليم الشيخ الخديم رضي الله عنه- هو الذي تتوافر فيه الشروط الآتية:
- أن يقصد طالبه وجه الله تعالى
- أن يكتسب به الخشية والهداية
- أن ينتفع به الخلق
ولذلك يقول شيخنا رضي الله عنه
نافعه الذي الفتى تعلما لله جل وحده وعلّما
نافعه الذي الفتى تعلما لله جل وحده وعلّما
***
فنافع العلوم أيضا ما أفاد صاحبَه خشيةَ خالقِ العباد
***
وعلى هذا الأساس كان الشيخ يحرص على جذب انتباه المريدين إلى ضرورة التمييز بين العلم النافع وغير النافع
العلم إن لم يفض شخصا للهدى فإنه يجره إلى الردى
فنافع العلوم أيضا ما أفاد صاحبَه خشيةَ خالقِ العباد
***
وعلى هذا الأساس كان الشيخ يحرص على جذب انتباه المريدين إلى ضرورة التمييز بين العلم النافع وغير النافع
العلم إن لم يفض شخصا للهدى فإنه يجره إلى الردى
ومن مكائد الشيطان الرجيم صرفُ الناس عما ينفعهم من العلوم ودفعُهم إلى الاشتغال بما يضرهم،
قلت لقد غر اللعين الناسـا فاشتغلوا بما يجــر البأسـا
واشتغلوا بعلم ما لا ينفـع في القبر والحشر وما لا يدفع
عنهم عذاب ربهم يوم الجوى وانهمكوا في الغفلات والهوى
فليس كل العلم نفعا ذا احتوا وليس كل العلماء في استـوا
قلت لقد غر اللعين الناسـا فاشتغلوا بما يجــر البأسـا
واشتغلوا بعلم ما لا ينفـع في القبر والحشر وما لا يدفع
عنهم عذاب ربهم يوم الجوى وانهمكوا في الغفلات والهوى
فليس كل العلم نفعا ذا احتوا وليس كل العلماء في استـوا
وقد بين لنا رضي الله عنه أن العلوم النافعة لها مراتب، وأشرفها علوم الدين والآلات التي تساعد على فهم الكتاب والسنة، ثم العلوم التي تنفع البشر في حياتهم الدنيوية.
هذا، وخير العلم يا ذوي العقول علم مقرِّب لمن منه النُّقول
كالعَقد والفقه وكـــالتصوف وكلِّ علم بمـنافع يـفي
هذا، وخير العلم يا ذوي العقول علم مقرِّب لمن منه النُّقول
كالعَقد والفقه وكـــالتصوف وكلِّ علم بمـنافع يـفي
والشيخ الخليفة - حفظه الله- بدعوته علماء مختلفي الاهتمام والمجال والتخصص يوحي إلى أنه يولي اهتمامه بجميع العلوم النافعة بصرف النظر عن تخصص صاحبه.
ويجب أن يعي هذا الدرسَ جميعُ المهتمين بمستقبل البلاد حتى يُزيلوا الحواجزَ الثقافيةَ واللغوية التي تحول دون الاستفادة من جميع الكفاءات، ويتكاتفوا للعمل فيما ينفع الناس.
أيها الإخوة المريدون،
ويجب أن يعي هذا الدرسَ جميعُ المهتمين بمستقبل البلاد حتى يُزيلوا الحواجزَ الثقافيةَ واللغوية التي تحول دون الاستفادة من جميع الكفاءات، ويتكاتفوا للعمل فيما ينفع الناس.
أيها الإخوة المريدون،
هذه دعوة إلى جميع من يشتغلون بالعلم لبذل مزيد من الجهد والتحلي بالإخلاص في خدمة العلم والدين بعلومهم تحقيقا لدعوة شيخنا الخديم رضي الله عنه في مدينته وفي البلاد:
واجعله دأبا مسكن التعلم وموضع الفكرة والتفهــم
ومسكن الإرشاد والتعليم ومسكن التصويب والتفهيم
واجعله دأبا مسكن التعلم وموضع الفكرة والتفهــم
ومسكن الإرشاد والتعليم ومسكن التصويب والتفهيم
ونشهد جميعا أن الشيخ الخليفة حفظه الله سباقة فيما يدعونا إليه بأقواله وأفعاله.
وأكبر دليل على ذلك هذا المشروع التربوي العملاق الذي طالما أضمره في قلبه ودعا جميع المريدين للعمل في إنجازه تحقيقا لإحدى أمنيات الشيخ الأكبر رضي الله عنه.
ويمكن أن أجددَ هنا باسم جميع المشتغلين بالعلم مبايعتَنا الصادقة في السير وراءكم في كل ما تأمرون به أو تنهون عنه أو ترفعونه من عمل لخدمة الإسلام في العباد والبلاد.
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويطيل بقاءكم حتى تكملوا جميع مشاريعكم.
وأكبر دليل على ذلك هذا المشروع التربوي العملاق الذي طالما أضمره في قلبه ودعا جميع المريدين للعمل في إنجازه تحقيقا لإحدى أمنيات الشيخ الأكبر رضي الله عنه.
ويمكن أن أجددَ هنا باسم جميع المشتغلين بالعلم مبايعتَنا الصادقة في السير وراءكم في كل ما تأمرون به أو تنهون عنه أو ترفعونه من عمل لخدمة الإسلام في العباد والبلاد.
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويطيل بقاءكم حتى تكملوا جميع مشاريعكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق