خلال متابعتي للسجال
الدائر في الموقع الاجتماعي "فيس
بوك" بين
السلفية والصوفية، تلمَّستُ -
إلى جانب العنف
الكلامي - ميلَ
الإخوة نحو إطلاق الأحكام والأوصاف بشكل
جزافي ومتطرف أحيانا.
ولاحظت أيضا أن
البعض يضع السلفيةَ (تارة
تستعمل الوهابية ) عامةً
في خندق والمتصوفةَ في خندق آخر، فيخيَّل
للقارئ أن السلفيةَ جمعاء بدون تمييز ولا
استثناء معارضون للصوفية عموما وأن أكبرَ
همِّ الأولين هو أدانة الآ خرين وإخراجُهم
من حظيرة أهل السنة والجماعة، مع أننا
نجد من كبار علماء السلف مواقف نموذجية
من الوسطية والإنصاف تجاه المتصوفة.
**************** الحق ثابتٌ وأما الباطلُ ******** وإن علا فزاهقٌ وسافلُ ****************
الأربعاء، 27 فبراير 2013
قواعد مهمة من أجل نقاش هادف.
بعدما حذَّرتُ في منشور سابق من الاتجاه الخطير الذي بدأ النقاشُ يتخذه في
الآونة الاخيرة عبر الشبكة الاجتماعية فيس بوك وردتني ردودُ أفعال تدعو
إلى التفاؤل، مما دفعني إلى الاعتقاد بأن هناك أملا في تحوُّل مجرى الأمور
إلى اتجاه صحيح، إذا تَّم بذل مزيد من الجهد. وعلى هذا فكرت في تحرير قواعد
أراها ضرورية لمواصلة النقاش بشكل هادف وبناء، ولا أتوقع أن تحظى
بالاجماع، ولكن رجائي ...أن
تساعدَ أصحاب النوايا الحسنة على مواصلة اللتباحث والحوار حتى لا يُفسح
المجال للصقور أو المغامرين ولا تتاح الفرصة لأعداء الاسلام ليوقعوا بين
الأشقاء ويصرفوهم إلى الهدم بدل البناء وإلى زرع الضغينة بدل نشر الفضيلة .
وفيما يلي القواعدالأولي التي حررتها
الأحد، 24 فبراير 2013
لقد أعذر من أنذر !
أنا من المهتمين بالشبكة الاجتماعية "فيس بوك" منذ بضع سنوات باعتبارها
وسيلة للتواصل والتلاقح الفكري والتعارف والله تعالى يقول: " يا أيها
الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"{الحجرات، ١٤}
ومما
جذب انتباهي في الايام الاخيرة، بشكل مروع، انتشار ُبعض الكلمات والألفاظ التي
لم نتعود عليها من قبل في إطار المناقشات الفكرية التي يُفترض أن تجري على
أرضية من الاحترام المتبادل.
الاثنين، 18 فبراير 2013
واقعُنا التربوي وتساؤلاتٌ مشروعة.
إن
من غايات أي نظام تربوي بناءَ مجتمع
متماسكٍ قادر علي رفع تحديات التنمية
والتقدم وعلى إيجاد التعايش بتفاهم
وانسجام، من خلال تكوين أفراده تكوينا
شاملا مبنيا علي أسسٍ عقدية وأخلاقية
وفكرية متجانسة ومتينة.
والمتأملُ
في واقعنا التربوي يُخيَّل إليه أنه لا يوجد
لمؤسساتنا التربوية العاملة نظامٌ موحدٌ
يستوعبها ويوجهها
نحو تحقيق غايات تربوية كفيلة ببناء أمة
متماسكة؛ٍ فكأن هذا الواقع
الأحد، 10 فبراير 2013
توجيهات غريبة من الرئيس ماكي صال!
نقلت إحدى الصحف قبل يومين خبرا يتعلق باجتماع الرئيس ماكي سال مع مديريه
العامِّين في قصر الجمهورية؛ وورد فيه أن من بين التوجيهات الصادرة من
الرئيس ضرورة عمل كل مدير عام للفوز في منطقته في الانتخابات
المحلية المقبلة وإلا سيتعرض كل من يخسر دائرته الانتخابية للعزل من
منصبه.
وهذا التوجيه الغريب - إن صدر بالفعل من الرئيس - يدعونا إلى التساؤل حول مصداقية تصريحات السياسيين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الآفاق المستقبلية لإدماج المدارس القرآنية في النظام التربوي الرسمي
بمناسبة الدورة الثالثة للاحتفال باليوم الوطني للدارات في السنغال، نظمت وزارة التربية الوطنية جلسات علمية قيمة في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024...